الاستغفـار
صفحة 1 من اصل 1
الاستغفـار
الاستغفار
بسم الله الرحمن الرحيم
كم هو الله رحيم بنا خلقنا من تراب ثم من نطفة ثم أصبحنا
بقدرته سبحانه وتعالى
رجالاً كثيراً ونساء ننعم بالصحة وننعم بالرزق الوفير وننعم بالذريّة
وما أكثر نعم الله علينا
( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم )
ومن أكبر نِعم الله علينا نعمة الإيمان فكرمنا جل وعلى بأن جعلنا
خير أمة أُخرجت للناس
فعشنا حياتنا بطولها وعرضها دون أن نلتفت أحياناً لما نحن مكلّفين به
وهو عبادة الله وحده لا شريك له ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
وتأخذنا أحياناً العزة بالإثم فنعتقد أننا بمنأى عن العقاب لكنه سبحانه وتعالى
يريد بنا اليُسر ولا يريد بنا العُسر فجعل لنا الاستغفار مخرجاً من زلاّت أنفسنا
وقد نصحنا الله على لسان نوح عليه السلام لقومه :
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12))
إذن فبالاستغفار ينزل الله إلينا المطر النافع ويرزقنا بالمال والبنين
ويدخلنا الجنة
التي تجري من تحتها الأنهار والاستغفار معناه طلب المغفرة
والمغفرة هي الوقاية مما توعد الله لعبده المذنب من عذاب
وكذلك طلب سترها في الآخرة وقد جاء بالقرآن في قوله تعالى:
( ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول
لوجدوا الله تواباً رحيمًا ) ﴿سورة النساء /آية64)
فلا فرق في اللفظ بين (أستغفر الله) أو قول القائل (غفرانك) أو (رب اغفر لي)
أو (ربنا اغفر لنا)
وأكمل الاستغفار أن يكون مع توبة وعدم إصرار على الذنب كما ذكر الله
تعالى:
( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم
ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )
(سورة آل عمران / آية 135 )
وفي الصحيح أن أبا بكر رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
علّمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: (قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا
كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت
الغفور الرحيم )
وروى البيهقي والحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال استغفر الله الذي لا إله إلا
هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثًا غفرت ذنوبه وإن كان فاراً من الزحف)
أي فرّ هاربًا من القتال لغير عذر وهو من الكبائر .
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيّوم وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيّوم وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيّوم وأتوب إليه
بسم الله الرحمن الرحيم
كم هو الله رحيم بنا خلقنا من تراب ثم من نطفة ثم أصبحنا
بقدرته سبحانه وتعالى
رجالاً كثيراً ونساء ننعم بالصحة وننعم بالرزق الوفير وننعم بالذريّة
وما أكثر نعم الله علينا
( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم )
ومن أكبر نِعم الله علينا نعمة الإيمان فكرمنا جل وعلى بأن جعلنا
خير أمة أُخرجت للناس
فعشنا حياتنا بطولها وعرضها دون أن نلتفت أحياناً لما نحن مكلّفين به
وهو عبادة الله وحده لا شريك له ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
وتأخذنا أحياناً العزة بالإثم فنعتقد أننا بمنأى عن العقاب لكنه سبحانه وتعالى
يريد بنا اليُسر ولا يريد بنا العُسر فجعل لنا الاستغفار مخرجاً من زلاّت أنفسنا
وقد نصحنا الله على لسان نوح عليه السلام لقومه :
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12))
إذن فبالاستغفار ينزل الله إلينا المطر النافع ويرزقنا بالمال والبنين
ويدخلنا الجنة
التي تجري من تحتها الأنهار والاستغفار معناه طلب المغفرة
والمغفرة هي الوقاية مما توعد الله لعبده المذنب من عذاب
وكذلك طلب سترها في الآخرة وقد جاء بالقرآن في قوله تعالى:
( ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول
لوجدوا الله تواباً رحيمًا ) ﴿سورة النساء /آية64)
فلا فرق في اللفظ بين (أستغفر الله) أو قول القائل (غفرانك) أو (رب اغفر لي)
أو (ربنا اغفر لنا)
وأكمل الاستغفار أن يكون مع توبة وعدم إصرار على الذنب كما ذكر الله
تعالى:
( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم
ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون )
(سورة آل عمران / آية 135 )
وفي الصحيح أن أبا بكر رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
علّمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: (قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا
كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت
الغفور الرحيم )
وروى البيهقي والحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال استغفر الله الذي لا إله إلا
هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاثًا غفرت ذنوبه وإن كان فاراً من الزحف)
أي فرّ هاربًا من القتال لغير عذر وهو من الكبائر .
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيّوم وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيّوم وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيّوم وأتوب إليه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى